في مقابلة لـ (سام آلتمان) دُعي إليها كذلك (بيل غيتس) عراب التقنية، صرح (سام آلتمان) المدير التنفيذي الحالي لـ OpenAI و ChatGPT بالكثير من التصريحات. إلا أن أكثر تصريح كان مؤثرًا للغاية ويطرح تساؤلات كثيرة هو قوله أن ChatGPT سيتغير كثيرًا في المستقبل والتغييرات لن تكون مرضية للجميع.
في الوقت الحالي يقف ChatGPT في في المنتصف. فهو ليس خدمة ذكاء اصطناعي قوية للغاية تيمكنها أ، تقدم لك أبرز التحديثات الجديدة في مجال الـ AI وربما Gemini AI و Copilot هما الأقوى حاليًا. وفي نفس الوقت هو ليس منصة ضعيفة إذ لازال الكثيرون يستخدمونها.
فما الذي قصده (سام آلتمان) بالتغييرات الجديدة؟ ولم لن تعجب الجميع؟
استخدام ChatGPT في المجال الحربي والعسكري
أول التغييرات بل وأهمها هو جعل خدمة ChatGPT وكذلك كل أدوات OpenAI في قبضة الخدمات العسكرية والحربية. هذا لا يعني فقط ChatGPT كخدمة، بل كذلك كافة المعلومات التي تم تجميعها واستخدامها بغرض تدريب ChatGPT. وقد سبق وأبدت وزارة الدفاع الأمريكية رغبتها في استخدام ChatGPT بالفعل في خدماتها الخاصة.
السبب الذي دفع (سام آلتمان) لتغيير هذه السياسة بعدما كانت محظورة في المنصة هو الدعم المالي. إنه يعلم جيدًا أن الجيوش ستدفع المال مقابل استغلال التقنيات التي وصلت إليها OpenAI.
التحول صوب المدفوع: إطلاق متجر ChatGPT
الشيء الوحيد المجاني الآن في خدمة ChatGPT هو إصدار ChatGPT 3.5، غير ذلك ففي أي حركة عليك أن تدفع المال. آخرها كان متجر GPT Store الذي يضم الكثير من البوتات الجاهزة والخدمات بالذكاء الاصطناعي المتاحة بالفعل. لكن لسوء الحظ أنت بحاجة لاشتراك في خدمة GPT Plus بسعر 20$ شهريًا، حتى أن بعض البوتات الجاهزة تحتاج كذلك للدفع من أجل استخدامها.
تغييرات كبيرة من حيث المحتوى … كثيرة للغاية
تعرضت OpenAI لمجموعة من الانتقادات اللاذعة حول المحتوى المقدم لها. لدرجة أن جريدة (نيو يورك تايمز) رفعت دعوى قضائية ضد OpenAI بسبب استغلال المحتوى من الجريدة وعرضه للمستخدمين. يعتمد ChatGPT على ملعومات كثيرة من الإنترنت من مواقع مختلفة وكذلك استخدام محتوى مثل صور الآخرين لتوليد الصور. وهو ما يطرح الكثير من التساؤلات الأخلاقية حول طريقة عمل ChatGPT.
ان استمرت آبل في نفس النهج فقد تتعرض لوابل من المشاكل القضائية، لذلك يبقى خيارها الوحيد إما إنشاء محتواها الخاص لتدريب ChatGPT، أو الدفع مقابل الوصول لهذه البيانات.
قد يصبح ChatGPT محرك بحث خاص
يأتي هذا القرار نظرًا لتقرير سابق حول منصة جوجل. في الحقيقة يوجد تقرير حالي حول إمكانية استمرار محرك البحث جوجل في تقديم نفس جودة نتائج البحث في المستقبل. فجوجل تعيش أسوأ أيامها الآن بالنسبة لمحرك البحث جوجل، إذ يعتبر الأسوأ في تقديم النتائج القريبة للمستخدم والأكثر أحقية. وإن كان محرك البحث الأول والأكثر شهرة بين المستخدمين لكن حالته تتدهور.
تقرير آخر يقترح أن أقرب محرك بحث يمكنه تعويض جوجل قد يكون محرك بحث خاص من إنتاج OpenAI، خصوصًا أن معظم المستخدمين الآن يستخدمون ChatGPT كوسيلة من أجل منافسة محرك البحث جوجل الشهير.
إمكانية صناعة بوتات خاصة بك يطرح الكثير من التساؤلات أيضا
طرحت OpenAI الخدمة جزئيًا وستطرحها بشكل كامل في المستقبل. تتيح لك هذه الميزة استغلال قدرات ChatGPT من أجل إنشاء بوتات ذكاء اصطناعي خاصة بك ونشرها على متجر GPT Store وهو نظريًا أمر إيجابي للغاية إذ يمكن استغلالها لتوسيع دائرة البوتات الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
لكنه يطرح سؤالًا أكثر خطورة: ألا يمكن باستخدام هذه التقنية صناعة بوتات مضرة؟
شاهدنا إطلاق بوتات مثل WormGPT و PoisonGPT التي تفضي إلى إيذاء المستخدمين، وكان هذا قبل أن تفتح شات جي بي تي الباب لإنشاء البوتات، فلك أن تتخيل ما الذي قد يحدث بعد أن تفتح هذا الباب بالفعل.
[…] الآن لم توفر شركة آبل أي شيء ينافس مساعد Copilot من جوجل أو ChatGPT من OpenAI أو غيرهم. ثم إن المساعد الشخصي Siri لازال عتيقًا […]
[…] مودل GPT وأداة ChatGPT على مجال الذكاء الاصطناعي لفترة طويلة، قبل أن يحظى […]
[…] عكس OpenAI التي اطلقت ChatGPT وبَنَت عليه مجموعة تقنيات ذكاء اصطناعي. فإن شركة جوجل […]